تعيش مدينة إدلب هذه الأيام حالة من القلق والتوتر على كل الجبهات الشمالية والجنوبية، وسط حشود متبادلة من كل الأطراف، في الوقت الذي تدخل أرتال تركية إلى المدينة بشكل شبه يومي تعزيزا لمواقعها العسكرية، فيما تحشد المليشيات الإيرانية وقوات النظام قواتها في الجهة المقابلة. وتحاول روسيا إرسال رسائل إلى كل الأطراف بأن الطيران الحربي جاهز في أي لحظة في حال سعى أي طرف على الأرض لنسف اتفاق موسكو الشهر الماضي، الذي أدى إلى وقف إطلاق النار وتثبيت الدوريات الروسية - التركية والإبقاء على قوات النظام السوري في المناطق التي سيطرت عليها.
وأكد ناشطون تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء محيط مركز مدينة إدلب الشرقي وجبل الزاوية ومدينة أريحا، مع قصف مدفعي على قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة بلدة تلعادة بريف حلب الغربي.
في غضون ذلك، تحشد المليشيات الإيرانية حتى الآن قواتها على جبهة جبل الزاوية استعدادا لأية مواجهة مع الفصائل المسلحة، في المقابل تسود حالة الاستنفار لدى الجانب التركي والفصائل المدعومة من أنقرة، وسط توقعات للمواجهة في أية لحظة. من جهة ثانية، تشهد مدينة درعا توترا أمنيا بعد اغتيال مسؤول قيادي في حزب البعث الحاكم، على يد مجهولين استهدفوه أمام مبنى الحزب في المدينة، ولم تتمكن الجهات الأمنية السورية من معرفة مرتكبي العملية، بعد أن تمكنوا من الفرار.
وأكد ناشطون تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء محيط مركز مدينة إدلب الشرقي وجبل الزاوية ومدينة أريحا، مع قصف مدفعي على قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة بلدة تلعادة بريف حلب الغربي.
في غضون ذلك، تحشد المليشيات الإيرانية حتى الآن قواتها على جبهة جبل الزاوية استعدادا لأية مواجهة مع الفصائل المسلحة، في المقابل تسود حالة الاستنفار لدى الجانب التركي والفصائل المدعومة من أنقرة، وسط توقعات للمواجهة في أية لحظة. من جهة ثانية، تشهد مدينة درعا توترا أمنيا بعد اغتيال مسؤول قيادي في حزب البعث الحاكم، على يد مجهولين استهدفوه أمام مبنى الحزب في المدينة، ولم تتمكن الجهات الأمنية السورية من معرفة مرتكبي العملية، بعد أن تمكنوا من الفرار.